منذ الصغر كنت أتوق لتحط بي الطائرة على مطار تركيا، لقد استهوتنيإستهوتني منذ نعومة أظافري، ومع الكبر أصبحت حلما يراودني في نومي واستيقاظيوإستيقاظي. لست مهتما بها من أجل جمالها وثقافتها فحسب بل هي تعتبر من الدول المهتمة بالعلم والرقي به وبالطلاب، تتميز ببيئتها العلمية القوية التي تساعد الدارسين على إجراء الأبحاث العلمية وتطبيق أساليب التعليم في جميع مراحل الدراسات العليا، تسعى جاهدة من أجل تحقيق التقارب الثقافي والاجتماعيوالإجتماعي والديني فلا تفرق بين أحد ولا تتعامل بعنصرية، هي تبحث عن العقول الناضجة والمستعدة للإثراء في المجال العلمي.. ما دفعني إلى التقدم لهذه المنحة التي يعجز لساني عن التعبير عن مدى روعتها هو حبي للاندماج والاطلاعللإندماج والإطلاع على الثقافة التركية وتعلم لغتها منذ الصغر و رغبتي في اكمالإكمال دراساتي فيها، ويرجع سبب اختياريإختياري لتخصص الكيمياء لما لها من أهمية بالغة في حياتنا؛ الكيمياء ذلك العلم الذي أدهش القدماء فحسبها الكثيرون سحرا غير مفهوم وظنوا أنها أشياء تحدث ما وراء الطبيعة، كانت تدعى بالخيمياء أي بمعنى السحر ثم بعد مروربمرور السنين أصبحت علما معروفا بالكيمياء، وضعت يديها وقدميها في مختلف العلوم، درست المادة وأعطت تغيراتها وخصائصها؛ هي العلم المركزي لدورها في ربط العلوم الطبيعية ببعضها البعض، زيادة على ذلك فإن هذا العلم هو تطور مستمر وهو قسم ديناميكي وقد رأيت نفسي أني مهيأ لهذا وأمتلك الرغبة اللازمة والميول نحو تعلم كل ما يتصل بالكمياء،بالكيمياء، ومستعد للعمل في المجالات الصناعية ومحباومحب للعمل الميداني، قادر على إجراء التجارب جراءإثر اكتسابي بعض الخبرات من الأعمال التطبيقية في دراسات الليسانس. أما من بين طموحاتي بعد التخرج فأهدف من وراء تعلمي عندكم بإذن الله إلى تسليح نفسي بالمهارات والإمكانيات لتحقيق حلمي، والتعمق في مجال الكيمياء ومواصلة الدراسات العليا في تركيا "ماجستير ، دكتوراةدكتوراه" وخدمة بلدي وأمي الكبيرة الجزائر ؛ أريد أن أكون ابناإبنا بارا بها يساهم في تنميتها والنهوض بها،