بسم الله الرحمن الرحيم



حسنا،لاعترفحسنا،لأعترف لكم، اننيأنني مستسلمة، نعم وانني متذمرهوأنني متذمرة بعض الشيئ، فلنقول بانني اتوقعالشيء، فلنقل بأنني أتوقع السيء في الاحوالالأحوال جميعا . لا استطيع ان اتنبّأأستطيع أن أتنبّأ حدوث الخير ، و كأن هنالك بيني و بين حسن الظن جدار حانت رقاب الاحياءالأحياء لهدمه فما استطاعوإستطاعت ،ومع ذلك الا ان ثقب صغيرفإن ثقبا صغيرا في وسط الجدار ينير عتمة ارض انحجبتأرض إنحجبت عنها النور لسباغةلصباغة الجدار، فهو كالنور الذي يشرق لياليّ المعتمهالمعتمة. يوجد شيء ينغز قلبي طيلة الوقت، لا استطيعأستطيع شرح معناه ولكن، انهولكنه كالشوكة الصغيره في القدم اليالتي تؤثّر على نفسيهنفسية الشخص كأنها حدث هام. لا يستطيع انأن يراها الانسانالإنسان ولكن يشعر بها، مثل حالتي تماما، فاننيفإنني لا اعلمأعلم التعبير عن ذاكذلك الشعور ولكنني يتلهّفني شعور بانبأن خلف هذه الآية يوجدتوجد خريطة لكنز يماثل ملك سليمان. ‏{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} ، في كل مرة يتغلب الواقع على احلاميأحلامي ، قلبي يبدايبدأ بتنهيد تلك الاية،الآية، و كأنّها فانوس من رب العباد ينوّر طريقي المدمّس بالعاهات و الاشواك الوخرةالأشواك الواخزة. لا ادري انأدري إن كنت وحدي ولكنني، املك ايماناأملك إيمانا شديد اليقناليقين بمعجزات الله، فانني اتمسكفإنني أتمسك بمعجزاته كالطفل الذي يعانق قدم امهأمه عند رؤية الاغرابالأغراب. لاتدري حقا، فلعلّه سبحانه و تعالي انتعالى يحدث بعد العسر امر يسر،أمرا يسيرا، وهل هنالكهناك شيء لا يقدر الله عليه؟ فانما امره انفإنما أمره أن يقول له كن فيكون، فيصبح الامرالأمر المراد انأن يتحقق متحققمتحققا. فعندها تعلم و تتاكد بانتتأكد بأن رب العباد جبار للخواطر ، آمن بالمعجزات، ليس لمعناهم ولا لقصصهم المذهله المذهلة
في الماضي ،الماضي،
بل آمن بالمعجزات لايمانكلإيمانك بالله، فانفإن صحّ ايمانك رايت الحلمإيمانك رأيت حلما سريع الاصتيادالإصطياد ،لجودة السناره الاالصنارة ألا وهي الايمانالإيمان و الثقهالثقة بالله.